المهارات الأكاديمية اللازمة لكتابة السيرة
الذاتية
السيرة
الذاتية هى ملخص لمهاراتك، خبراتك، والدرجات العلمية التي حصلت عليها، كما أنها
تزود صاحب العمل بمعلومات عن المهارات التى تؤهلك للحصول على الوظيفة وتتوافق مع
متطلباتها. كما ان هناك ضرورة قصوى لكي تكون سيرتك الذاتية من التنسيق والتنظيم
بما يكفي لترك انطباع جيد عند صاحب العمل منذ الوهلة الأولى لاطلاعه عليها.
بناء على ذلك، ينبغي أن تقدم سيرتك الذاتية كافة
المعلومات المتعلقة بالعمل الذي تتقدم إليه في تنسيق ملائم يبرز تلك المعلومات
بشكل منظم وواضح.
هناك قاعدة
هامة عند العديد من أصحاب العمل وهم يراجعون ويطالعون السير الذاتية المقدمة اليهم
، وهي أن السيرة الذاتية لطالب الوظيفة تُظهر ما إذا كان صاحبها مناسب للوظيفة (أو
أنها تستحق للمطالعة والقراءة) ام لا خلال
خمس وأربعين ثانية فقط من مطالعتها.
وانطلاقاً من هذه القاعدة، فإنه يجب التركيز على
أهمية الانطباع الأول وأن يكون نموذج السيرة الذاتية غاية في التنسيق والفعالية
لتحوز على انتباه صاحب العمل فى خلال هذه الخمس والاربعين ثاتية.
والان ما الذي يجب
عليك تضمينه في نموذج السيرة الذاتية لتحقيق ذلك.
هناك بعض
العناصر الأخرى التي ينبغي تضمينها بتنسيق محدد وأكاديمي لتسليط الضوء على أهمية
محتوى السيرة الذاتية وإظهارها بشكل احترافي متميز. وفيما يلى بعض النقاط .
اولا : المراجع
والمحكمين:
ذكر المراجع الموثقة للمعلومات التى في نموذج
السيرة الذاتية الخاص بك تمثل أحد أهم نقاط جذب انتباه قارئ النموذج، كما أنها من
الخطوات التي تمنح السيرة الذاتية ثقلاً ومصداقية أكبر مما يوفر عليك الكثير من
الوقت والجهد في المناقشات تلى خطوة تقديم طلب الالتحاق بالعمل.
أيضاً، في حالة وجود تاريخ وظيفي يمكنك إدراج
بعض الأسماء التي قد تدعمك وتدعم نموذج السيرة الذاتية الخاص بك.
ثانيا : التنسيق
والتدقيق:
تنسيق
المعلومات في شكل مرتب، واستخدام خطوط واضحة ذات حجم طبيعي مقروء، والانتباه
لعملية التدقيق اللغوي ومراعاة أن يكون نموذج السيرة الذاتية خالياً من الأخطاء
اللغوية والنحوية والاملائية وما إلى ذلك. من اهم
العناصر التى تلفت انتباه صاحب العمل وما إلى ذلك.
ثالثا : تصميم
وتكييف نموذج السيرة الذاتية:
فى حالة ما
اذا قمت بتقديم سيرتك الذاتية إلى جهات
العمل المختلفة، أن تعمل على إعادة صياغة وترتيب المعلومات الواردة في نموذج السيرة
الذاتية الخاص بك حتى تلائم طبيعة كل عمل او وظيفة تتقدم إليه.
تلك الخطوة من الأهمية بمكان بالدرجة التى تجعل من
نموذج سيرتك الذاتية نموذجا صحيحا يوضح ما لديك من مهارات وخبرات بما يتناسب طبيعة
العمل الذى تتقدم اليه .
وتتضمن إعادة
تصميم وتكييف السيرة الذاتية الخطوات التالية:
- 1- تغيير مسمى المنصب أو موقعك في العمل وفقا لطبيعة العمل من ناحية، وبطريقة تتلائم مع خبراتك الوظيفية ومهاراتك العملية التي ترتبط بطبيعة العمل الجديد من ناحية اخرى.
- 2- صياغة المعلومات المرتبطة بالخبرات والمهارات والمؤهل العلمي وفق متطلبات صاحب العمل ووفق طبيعة العمل والموقع الجديد، وذلك من خلال التركيز على تفاصيل العمل الجديد وطبيعته، وإعادة ترتيب كتابة المعلومات الواردة في نموذج السيرة الذاتية وفق المهارات والخبرات المطلوبة في العمل الجديد.
- 3- ابراز تاريخك الوظيفي السابق المتعلق بطبيعة العمل الجديد، وكذلك طبيعة وأنواع التدريبات والمهام التي أتجزتها سابقاً في مواقع عمل مشابهة للوظيفة الجديدة.
- 4- العمل على معالجة نموذج السيرة الذاتية باستخدام الكلمات أو التعبيرات والمصطلحات التي يستخدمها صاحب العمل في الإعلان عن الوظيفة، أو المذكورة في بيان تفاصيل الوظيفة.
- 5- تمييز المقاطع المتعلقة بطبيعة الوظيفة الجديدة والتي تُظهر خبرات أو مهارات محددة تتطلبها الوظيفة، على أن يكون ذلك من خلال إضافة ما يُسمى “ملخص المؤهلات” والذي يتضمن نبذة مختصرة عن مجمل المهارات والخبرات أو المؤهلات العلمية والتدريبية المتعلقة بطبيعة الوظيفة الجديدة، ويُفضل أن يُكتب هذا الملخص في بداية السيرة الذاتية تحت الجزء الخاص بالبيانات الشخصية وبيانات الاتصال، حتى يتسنى لمراجع النموذج أن يقرأه في البداية ليتعرف على إمكانياتك بشكل أفضل.
0 التعليقات :
إرسال تعليق